كتاب صغير يتناول هذه حكم حجاب المرأة، فصَّل فيه الخلاف الفقهي في المسألة، حيث بين المصنف أن حكم تغطية الوجه بالنقاب يدور بين الوجوب والاستحباب، في حين أن حكم الحجاب؛ بمعنى تغطية جسد المرأة كله عدا الوجه والكفين حكمه الوجوب بلا خلاف، وينصح المصنف المسلمين بعدم الاغترار بكثرة التبرج والسفور؛ لأن كثرة الحرام لا يعني تغير حكمه إلى الحلال.
هذا الكتاب عبارة عن فصول في الكلام على الحشيشة؛ وضعه مصنفه لعموم البلوى لكثير من السفلة بها، وتوقف كثير من الناس في حكمه لما لم يجدوا فيها للسلف كلامًا، وقد اشتمل الكتاب على سبعة فصول: الفصل الأول في اسمها ووقت ظهورها، والفصل الثاني: في مضارها في العقل والبدن، والفصل الثالث في أنها مسكرة ومفسدة للعقل، والفصل الرابع في أنها حرام، والفصل الخامس في أنها طاهرة أو نجسة، والفصل السادس في أنه هل يجب فيها الحد، والفصل السابع في فروع متفرقة ومولدات.